مرت ثلاثة أعوام على وضع حجر الأساس لمشروع رائدٍ وفريدٍ من نوعه، همه رعاية الأيتام ومنهجه تربيتهم وكفالتهم، مدارس دار الزهراء (عليها السلام) هي نتاج فكر وإرشاد لتوجيهات المرجعية المباركة في تطوير وإعداد الأطفال الأيتام أو كما يطلق عليهم في تلك المدرسة (أبناء وبنات الزهراء (عليها السلام))، فبتلك المناسبة أقامت المدارس حفلاً لاستعراض أهم نشاطات المدرسة ودورها في تنمية قدرات الأطفال التي كانت واضحة من خلال البرامج التي قدموها أمام الحضور.
فبعد إطلاع الحضور على الأعمال التي قام بها الطلبة من لوحات فنية ووسائل إيضاح تمثل كيفية الحساب، وأخرى تبين أعضاء جسم الإنسان، والتي اعتمدت كوسائل تربوية تعليمية من قبل كادر المدرسة، بالإضافة إلى المناهج المعتمدة في التدريس، بعد ذلك قدم الطلبة أشعاراً وأناشيد وعروض مسرحية حملت معاني الحب والولاء لآل البيت الأطهار (عليهم السلام) والوطن كما أشارت إلى حبهم للمدرسة وعودتهم إليها بعد أن حرموا من ذلك بسبب سياسات التهميش والاضطهاد التي عانوا منها.
وفي نهاية الحفل قدمت الجوائز على طلبة المدرسة والكادر التربوي المتميز، هذا وشهد الاحتفال حضوراً كبيراً من قبل السادة المسؤولين والناشطين في مجال حقوق الإنسان فضلاً عن عدد من القنوات الفضائية.
كما تضمن الحفل تتويج عدة من فتيات المدرسة بتاج التكليف، وتم توزيع الهدايا التشجيعية عليهن.