واصلت مدارس دار الزهراء (عليه السلام) الخيرية للتعليم الأساس والتابعة لمؤسسة الأنوار النجفية للثقافة والتنمية إحياء مجالسها الحسينية في شهر صفر الأصب على أرض مدارسها.
السيد صفاء العيفاري مدير مدارس البنين أكد لمراسل إعلام المؤسسة إن المدارس تسعى من خلال هذا التواصل مع مجالس الحسين (عليه السلام) أن تربط التاريخ المعاصر مع حياة الأئمة (عليهم السلام) وجهادهم من اجل خلاص الأمة الإسلامية من براثن بنو أمية وما قدموه من مثالب تأنف الإنسانية من ذكرها وكانت مثلبة كبيرة بحق إسلامنا وتاريخنا العظيم.
وأضاف إن إحياء مجالس الحسين (عليهم السلام) وإدامة أركان العزاء عليه إنما نبكي ليس لمظلوميته فحسب بل للظلم الذي نشره فساد الأمويين تستشعر أفعالهم المشينة للان ولهذه الساعة وما فعلوه الإرهابين إلا اكبر دليل على جرائمهم بحق الإنسانية والإنسان والدين.
السيدة أم حيدر معلة مديرة مدارس البنات أشارت خلال حديثها مع المراسل إلى قدرة الثورة الحسينية بشحذ الهمم والإفادة منها لتوعية الأجيال واستنهاض قوتها للخلاص من حكم الطغاة في عصر ومكان.
معله بينت قدرة الأجيال المحبة للأمام الحسين (عليه السلام) على استيعاب الرسالة رغم مضي قرون على الثورة المباركة وإدراك أهميتها لإحياء الدين رغم انف من حاول أن يقصي عن هذه الشعائر الحسينية المباركة وما كان عهد الطغاة علينا الأمر ببعيد ورأينا فعلهم منذ حكم البعث الفاشي وما فعلوه منذ أيام من جرائم كانت وصمة عار ودليل واضح على أفعالهم وأعمالهم بحق الإنسانية.
