من أجل تطوير إيصال الفكرة العلمية لأبنائها التلاميذ الأيتام واستيعابها بشكل كبير ومفيد، وبعد التغيير الذي حصل في أحد مناهجها العلمية تسعى إدارة مدارس دار الزهراء (عليها السلام) الخيرية للأيتام والتابعة لمؤسسة الأنوار النجفية على التأكيد والتركيز بالجانب العملي من خلال طرق تدريس أكثر وضوحاً ومنفعة علمية.
مسؤول وحدة الإعلام في المدارس خلال اتصال معه أوضح للدائرة الإعلامية أن سعي المدارس متواصل وحثيث على بذل جهود فعالة في سبيل إيصال المنهج العلمي بشكل بسيط وواضح إلى أذهان التلاميذ بعيداً عن التعقيد وتفعيل بعض العوامل المؤثرة في اتباع أنظمة علمية من خلال تشجيع فكرة المجموعات الطلابية خصوصاً في مادة العلوم الحديثة التي تتطلب عملاً جماعياً حتى تكون النتائج ذات قيمة علمية ونشاط يشترك فيه الجميع.
هذا وأضاف أن ذلك الإجراء يندرج ضمن التوصيات التي توصلت إليها أخيراً توجيهات الإشراف التربوي حيث أبدوا رغبتهم في أن تكون المناهج العلمية والتربوية من خلال المشاركة تبعاً لهذا النظام (المجموعات بين التلاميذ) لوجود تفاعل من قبل التلاميذ واستيعابهم لطرق التدريس الحديثة، إذ ترعى مدارس دار الزهراء (عليها السلام) أبناءها التلاميذ من الأيتام وفق منهج تربوي إسلامي ساعية إلى إيجاد جيل متعلم يقوى على مواصلة عملية تعليمه بصورة أفضل.