ازداد الاهتمام في السنوات القليلة الماضية بالتعليم اللاصفي وأهمية التأكيد على إشاعة مناهجه وجعلها فاعلة في تنمية قدرات التلاميذ؛ وهذا ما سعت إليه إدارة المدارس يشكل متواصل وحثيث.
ويعد التدريس في المختبرات من الخصائص المميزة لتدريس العلوم بكافة أشكالها ومنها العلوم الحياتية حيث يقوم المعلم والتدريسي بشرح وافي وشامل وتحت أنظار التلاميذ للمادة كي تطبع في أذهانهم فتكون لديهم واضحة المعاني.
أياد فرحان مدرس مادة الأحياء في المدارس أكد إن هذه الدروس اللاصفية والتي تتناول من خلالها موضوع الأحياء المجهرية نضعها أمام أعين التلاميذ موضحين أنواعها وكيفية طرق تكاثرها مستخدمين الوسائل التعليمية التي قام التلاميذ بصنعها كنشاط لا صفي للاستعانة بها في إيصال المعلومة إلى أذهانهم بطرية سلسة ومفهومة.
فرحان بين أن شرح المادة يتطلب أن نعطي دروساً في المختبر بواسطة بعض الوسائل التعليمية التي نحتاج إليها في توضيح المواد العلمية كالإحياء المجهرية والعلوم الأخرى.
مبيناً سعي المدارس وإدارتها إلى تشجيع هكذا نشاطات تعليمية تستهدف رفع المستوى الفكري والعلمي لجميع تلاميذها الأيتام.
منوهاً خلال حديثه من هنا تتضح أهمية المختبر والنشاط اللاصفي في إتاحة الفرصة للتلاميذ لاكتساب مهارات مختلفة نتيجة لممارستهم المشاهدة المباشرة لكل ما نقوم بشرحه أمام أنظارهم بعد تعاملنا مع الأدوات والمواد المختبرية مما ينعكس إيجاباً على تعزيز ثقة التلاميذ بكل ما يعطى من دروس تصب أخيراً في مصلحته.