بحضور ورعاية من لدن سماحة الشيخ علي النجفي (دام تأييده) الأمين العام لمؤسسة الأنوار النجفية للثقافة والتنمية أقامت مدارس دار الزهراء (عليها السلام) الخيرية للأيتام الجلسة القرآنية المباركة لتصدح بأصوات الترتيل والتجويد لأجزاء متعددة من القرآن الكريم.
سماحة الشيخ النجفي أكد خلال كلمة توجيهية له على أهمية التوجه ليكون القرآن الحليف الأكبر للفرد المؤمن، وأن نربي أجيالنا على أن يكون للقرآن الكريم الحيز الأكبر والثقل الأوفر في حياتهم.
سماحته بارك للكادر التدريسي الاهتمام الكبير الذي توليه إدارة المدارس في توجيه طلبتهم صوب الثقافة الإسلامية الأصيلة، والأصول والقيم التي ورثها أبناء العراق عبر التأريخ، ليكون هذا المسار السد المنيع لأجيالنا في المستقبل من شرور وعبث أعداء الإسلام والعراق.
مديرة المدارس أشار خلال حديثها للدائرة الإعلامية إن ذلك يأتي إيماناً من إدارة المدارس والمؤسسة والدور الذي يتركه تعليم القرآن الكريم على نفوس الصغار من التلاميذ وأثره الفاعل في تربية هذه الأجيال الصاعدة في أن تأخذ دورها المهم في قيادة الأمة ورسم ملامح هذه القيادة من خلال توجيهم منذ الآن بصورة سليمة وفاعلة لضمان مستقبل كبير لهم.
مؤكدة إن المدارس تسعى جاهدة لأن تكون ثقافة القرآن الكريم هي السائدة رغم ما نعانيه من هجوم بعض الثقافات الطارئة على بلداننا الإسلامية والتي يراد منها سلخ الهوية الإسلامية من أبناءنا والابتعاد عن الدين الحنيف.
إلى ذلك استمع الحضور إلى عدد من القراءات القرآنية المرتلة بأصوات التلميذات اللواتي أجدن القراءة والترتيل.