* أكثر من (2200) وجبة غذائية
بشكل يومي تقدم لطلبة المدارس.
* الوجبات وفق نظام
تغذيةٍ خاصٍ لنموِّ الطفل, وبأشرافٍ صحيٍّ مباشر.
مع أوّل أَيام العام الدراسي الجديد تواصل مدارس دار الزهراء
(عليها السلام) الخيرية للأَيتام مشروع التغذية المدرسية والصباحية، والتي تعد من
أَهم الركائز الأَساسية في المدارس صباح كل يوم.
الأَستاذ صفاء العيفاري مدير المدارس أَوضح قائلاً: "أن
هذه الخطوة اعتادت المدارس على إِقامتها
وديمومتها بشكل يومي، وهي من أَهم مقومات النجاح الذهنية التي تساعد الطلاب على
استعادة تركيزهم الذهني والفكري خلال اليوم الدراسي الطويل وهذا ما تقوم به مدارس
دار الزهراء (عليها السلام) الخيرية والتابعة إِلى مؤسسة الأَنوار النجفية للثقافة
والتنمية، حيث تقوم المدارس بتوزيع وجبات الإفطار على طلابها بشكلٍ يومي
ومنتظم".
العيفاري بيّن أَنه يتم توزيع وجبتي الإفطار والغداء على
الطلبة بشكلٍ يومي ومستمر على مدار السنة الدراسية, حيث تبدأ وجبة الإِفطار عند
الساعة العاشرة صباحاً وتشمل الحليب وهو يعتبر مادة أَساسية يومية ومشتقاته وبعض
من الفواكه تترتب حسب نوعها بشكل مستمر ويتم توزيع وجبة الغداء بعد الساعة الواحدة
وتشمل أَنواع من الأَكلات وبشكل يومي ومختلف عن الآخر حيث يتم توزيع أَكثر من (1100) وجبة طعام
يومياً عند الإِفطار ونفسها للوجبات الغداء أي أكثر من (2200) وجبة طعام للطلاب والكادر التدريسي.
مشيراً إِلى أَن الهدف
منها هو تغذية الطلاب خلال اليوم الدراسي ولتساعدهم على التركيز الذهني والفكري
للطالب, ويعتبر هذا من الأَنظمة المهمة في المدارس الحديثة والمتطورة، ومن جانبٍ
آخر أَبدى بعض طلاب المدرسة ارتياحهم عن
المستوى الغذائي المقدم لهم من الناحية الصحية والغذائية.
ومن الجدير بالذكر أَن هذه الوجبات المقدمة للطلاب يتم تجهيزها
وطبخها وإِعدادها من قبل قسم التغذية والمطابخ الموجود في المدرسة وبإِشراف مختصين
في مجال تغذية الأطفال، والتغذية بشكل عام، وبمتابعة صحية وطبية كاملة.