أفصح الأستاذ صفاء العيفاري مدير إِدارة مدارس دار الزهراء (عليها السلام) الخيرية للأيتام/ إحدى مشاريع مؤسسة الأنوار النجفية للثقافة والتنمية  عن تدريس الطلبة من خلال طريق الغرف الحسية للتعليم.
مشيراً إِلى أن الهدف الرئيسي هو من أجل إيصال المعلومة العلمية بسهولة وبطرق حديثة بواسطة استخدام تلك البرامج الحديثة للتعليم وهي الغرف الحسية لتدريس الطلبة من المراحل الأول الابتدائي ولغاية السادس الابتدائي كما أن هذا المشروع يأتي، لتقوية الطلاب الضعفاء اللذين يعانون من بطئ التعلم.
مضيفاً أن البرنامج التدريسي يقوم بتعليم الطلبة عن طريق اللعب واستخدام باقي الحواس في الدروس حيث يأتي الطلبة بدون أي مستلزمات دراسية من كتب أو دفاتر حيث كل ما يستخدمه الطالب هو الألعاب ومخيلتهم.
مبيناً أن هذه الغرفة الحسية تحوي على عدة أنشطة منها درس اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم.
مدير إعلام المؤسسة نصير الحسناوي ذكر قائلاً: "إِن الغرف الحسية تهدف إلى الارتقاء في منسوب تلقي الطالب ومعالجة مشاكل صعوبة التعلم وقلة الدافعية، فضلاً عن كونها معالجة لأي فشل قد يمر به الطالب في مشواره الدراسي، هذا إذا ما نُظر إِلى أن المدارس مختصة للطبة الأيتام والتي هي من أكثر الشرائح المجتمعية عرضة لمثل للتدهور في المشوار العلمي مقارنة بالطلبة غير الأيتام هذه العراقي".
هذا وتابع بالقول: "إن الغرف الحسية تُعتبر إضافة نوعية للارتقاء بالتكامل الحسي لدى المتلقين"، مشيراً إلى أن إدارة مدارس دار الزهراء (عليها السلام) تعتمد الاستشارات العلمية والتطويرية من خبراء في علم النفس والمجتمع والتربية والتدريس داخل وخارج العراق.