بحضور ورعاية الأمين العام لمؤسسة الأنوار النجفية للثقافة والتنمية كرم معهد الأنوار النجفية التعليمي أبنائه الطلبة من الأوائل خريجي السنوات (2015و2016) وسط احتفالية كبرى بهذه المناسبة العزيزة.
سماحة الشيخ علي النجفي (دام تأَييده) الأمين العام أكد خلال كلمة له أهمية تعزيز الواقع التربوي والتعليمي في العراق، وأن مؤسسة الأنوار النجفية قد أخذت على عاتقها ومنذ سنوات أن تقوم بأعباء هذه المهمة كخطوة أولى نحو تعزيز المكانة العلمية لأبناء العراق عموماً, والنجف الأَشرف بصورة خاصة.
وأوضح سماحته ضرورة أن نعي المكانة العلمية للشعوب, وما تقدمه من نتاجات فكرية وعلمية, هي بالتالي حصيلة تقدم أبنائها في كل المجالات الحياتية وبخاصة التطور العلمي.
مشيراً إلى أن المعهد والمؤسسة كان هاجسهما الأَوّل هو الحرص على تقدم أبنائنا وبناتنا في المجال العلمي والتربوي، وما شهدناه هذا اليوم، ليس إلا ثمرة من هذه الهواجس التي كانت في ضميرنا منذ الوهلة الأولى لتأسيس هذا الصرح الرائع.
وثمن سماحته جهود الكوادر التدريسية وأهالي الطلبة لما بذلوه من مساعٍ لتحقيق رغبات أبنائهم بالوصول إِلى سلم التفوق العلمي.
من جهته قال السيد حسين محي مسؤول المعهد التدريبي، إِن المعهد جعل تلك الاحتفالية شعاراً سنوياً لتكريم طلبته الأوائل؛ لتحفيزهم على متابعة النشاط العلمي، وليكونوا أسوة حسنة لبقية زملائهم كي يواصلوا طريق النجاح والتفوق.