تبذل مؤسسة الأنوار النجفية للثقافة والتنمية مشروعها الخيري (أيتامنا) والتابع للمؤسسة رعاية شاملة لكل ما يهم اليتيم وعائلته.
فضيلة الشيخ محمد جعفر البهادلي في حديث خاص أدلى به لمراسل الإعلام أن اليتيم هو من فقد والده صغيراً فالآجال بيد الله تعالى يقبضها حيث يشاء وقد يموت الرجل عن أطفال قُصَّر وعيال رُضَّع فيحرمون من عطف الأبوة وحنانها وبخاصة نحن نعيش أياماً أثقلتها الحروب وما تمر به البلاد من أزمات كانت ليد الإرهاب الأعمى حصة كبيرة فيه بازدياد أعداد هائلة وكثيرة من الأيتام والأرامل.
ومن هنا أوصى الله سبحانه وتعالى خيراً باليتامى وأمرنا بالإحسان إليهم وحسن التصرف معهم والمحافظة على أموالهم والقيام بواجب تربيتهم فقد انطلقت أعمال مشروع (أيتامنا) الخيري لدعم هذه الرعاية وتقديم السبل الكفيلة من اجل العناية بالأيتام وتهذيب نفوسهم حتى يكونوا أفراداً نافعين في مجتمعهم وأعضاءاً صالحين في خدمة بلادهم.
البهادلي بيَّن أن المؤسسة قد أولت اهتماما واسعا وقطعت بوناً شاسعاًَ في هذا المضمار من أجل تنفيذ توجيهات سماحة مرجعنا (دام ظله) وهو يحثنا دوماً وأبداً على تقديم الرعاية اللازمة ويبارك ما نقوم به.