* المعدل اليومي للمستفادين من برامج القسم كان (153) يتيماً في اليوم.
* المبالغ التي قدمت كمنح ومساعدات وهدايا تجاوز الميار و850 مليون دينار.
* رعاية قسم أيتامنا شملت: الكفالة الدراسية، وبناء الدور،
وعلاج المرضى، وتزويج الأيتام..
أَعلن مسؤول قسم أَيتامنا التابع لمؤسسة الأَنوار النجفي
للثقافة والتنمية أن حصيلة المستفادين من برامجه الإِنسانية خلال عام 2021 __بشكلٍ إِجماليٍّ_
قد تجاوز الـ(55700) مستفادٍ بين فرد بشكل مباشر وبين عائلة على مجموعة برامج
إِنسانية التي تجاوز الـ(156) برنامجاً متنوعاً كان منها الـمُنح الشهرية والمساعدات المالية
والغذائية والعلاجية, فضلاً عن الهدايا والسفرات الترفيهية والأثاث والملابس
والدورات التأهيلية.
وأضاف المسؤول عن القسم أن المعدل الشهري للمستفادين من برامج
القسم قد تجاوز (4644) مستفيدين, وبمعدل يومي يناهز الـ(153) فرداً، مشيراً إِلى أَن القسم قد عمل خلال
المرحلة السابقة على توفير بعض متطلبات الحياة الضرورية وفق ميزانية المؤسسة ودعم
الخيرين من المؤمنين من داخل وخارج العراق.
وأَضاف مسؤول القسم أن أعداد المستفادين من المنح المالية
الشهرية والهدايا المالية قد كان أكثر من (41800) مستفادٍ وبمعدل يفوق الـ(114) مستفاداً يومياً،
مضيفاً أَن المبالغ التي صُرفت في هذا البرنامج قد تجاوزت الـ(1254000$) ليكون المبالغ
بالعراقي أَكثر من (مليار و850 مليون دينار عراقي).
وأَضاف أن برنامج توزيع الملابس استفاد منه أكثر من عشرة الآلاف يتيم خلال هذا العام وبمعدل يومي
يفوق الـ(27) يتيماً في اليوم
الواحد، وأن برنامج توزيع الهدايا والأثاث المنزلي تجاوز الـ(490) بين يتيمٍ وعائلة، أما توزيع الأَطعمة والسلال
الغذائية على عوائل الأَيتام وإقامة الموائد للأَيتام من خلال السفرات الترفيهية
للعتبات المقدسة فقد تجاوزت الـ(4900) مستفاد.
مدير إِعلام المؤسسة الحاج نصير الحسناوي بيّن لنا قائلاً:
"إِن قسم أَيتامنا عمل خلال المرحلة السابقة على الوصول إِلى أَكبر قدر ممكن
من عوائل الأَيتام وإِيصال المساعدات المالية والغذائية والعينية، فضلاً عن
التواصل الاجتماعي والنفسي لهم للتخفيف عن ضغوطات الحياة والصعوبات التي تعاني
منها هذه الشريحة الكبيرة في المجتمع والتي تفاقمت معاناتها خلال السنوات الماضية
وسط إِهمال حكومي مستمر لهم".
الحسناوي أضاف إن قسم أيتامنا يقيم نشاطاته وفق ضوابط علمية
ومتابعات واستشارات مع مختصين في الشأن النفسي وخبراء ومشرفين تربويين، لمتابعة
الواقع النفسي والاجتماعي للأيتام وعوائلهم، وما مدارس دار الزهراء (عليها السلام)
إلا مثالاً مميزاً في إطار تطوير الوقع التربوي والنفسي والتعليمي لأيتام العراق،
وأن في نية المؤسسة النهوض بهذه التجربة في باقي محافظات العراق بعد النجف الأَشرف.
إلى ذلك أكد السيد مدير مؤسسة الأنوار النجفية للثقافة
والتنمية الحاج قاسم محيّ/ أن القسم كان له دورٌ كبيرٌ في إعادة ترميم وبناء الدور
المتهالك لعوائل الأيتام، فضلاً عن تزويج عوائل الأيتام والشهداء، وأن القسم تمكن
من تقديم تجربة جيدة وفق ما تيسير له وضمن برنامج متواصل.
محيّ قدّم شكر لكُل الأيادي البيضاء ممن ساهم في رفد مشروع
التكفل المادي والتكفل التعليمي لأيتام العراق، معتبراً هذه التجربة رائدة في نظام
التكافل الاجتماعي.
فيما أكد الأستاذ الحاج باسم الربيعي مسؤول قسم الرعاية الصحية
تقديم الرعاية الصحية بمختلف صنوفها فضلاً عن القروض العلاجية وبشكل مستمر طيلة
فترة تأسيس هذا المشروع المبارك، وأن هذا القسم قد خص الأيتام بالأهمية على باقي
الشرائح رعاية لواقعهم الإنساني.