تواصل مؤسسة الأنوار النجفية للثقافة والتنمية وبالتعاون مع منظمة (أمام) إغاثة العوائل النازحة من أهالي محافظاتنا الشمالية المحتلة.
مسؤول قسم المساعدات الإنسانية أكد خلال حديث له لمراسل الإعلام بتواصل التعاون التام مع منظمة إمام لتقديم المساعدات إلى أصحابها من الأسر النازحة والتي سكنت في معظمها المساجد والحسينيات والتكايا على طريق (يا حسين) الرابط بين محافظة النجف الأشرف وكربلاء المقدسة.
مشيراً إلى أن المنظمة شاركت بتقديم هذه المساعدات إيماناً منها بحجم مسؤلياتها الجسيمة على عاتقها وما يجري على الشعب العراقي من عمليات إرهابية بسبب قوى ظلامية تستهدف النيل من وحدته وقيم شعبه ومقدساته في محافظات ومدن وقرى وقصبات أهلنا الآمنة مما دفعنا إلى إغاثة هؤلاء النازحين وهم بحاجه شديدة وكبيرة إلى أن تتوفر لهم إمكانية العودة لهم إلى ديارهم.
مضيفاً إن المساعدات احتوت في بعضها من توفير المواد الغذائية اللازمة من طعام وشراب ولوازم أخرى وشملت أكثر من مائة عائلة نازحة.
كما وذكر المسؤول استمرار المنظمة بإرسال المعونات المادية والعينية واللوجستية لتعطيه كافة النفقات الخاصة من بين احتياجات النساء من العوائل النازحة مؤكداً العمل من دعم المتطوعين للعمل في المؤسسة كالأخ نور الدين حيدر والسيدة ماجدة شنون (أم مفدى) وهي ناشطة إنسانية وكذلك الأخت السيدة لمياء مهدي عليوي، حيث تم تقسيم العمل وفق برنامج وضع سلفاً للقيام بتغطية الحالات الإنسانية لدى العوائل النازحة والتي تسكن في الأماكن والقاعات المخصصة لهم من قبل العتبة العلوية المقدسة حيث يتواجد ما يقارب أكثر من (2000) نازح والعدد في تزايد كبير.
وقد وزعت عدداً من العباءات النسائية والألبسة لهن ولأطفالهن بالإضافة إلى الملابس وما يتعلق بهن.
كما بادرت المنظمة بإغاثة إحدى الحالات الإنسانية وذلك بجلب عائلة الطالبة بجامعة الكوفة (مريم علي اكبر ذل نون) التركمانية من منطقة (سنجار) في غرب محافظة نينوى مكونة من عشرة أشخاص حيث طلبت نقلهم على شكل مرحلتين إلى أربيل وتقدر كلفة نقلهم بمليون وستمائة ألف دينار عراقي وثم إلى محافظة كربلاء والنجف الأشرف.
جدير ذكره أن المؤسسة تتولى إغاثة النازحين في بعض مناطق محافظات الشمال لدهوك وأربيل وإرسال المساعدات العاجلة لهم في تلك المناطق.