استقبلت مؤسسة الأَنوار النجفية للثقافة والتنمية/ قسم الرعاية الصحية في محافظة النجف الأَشرف, مجموعةً من الأطباء الكنديين في منظمة العطف الدولي المتخصصة بطب الأَسنان والعيون والأَذن والأَنف والحنجرة، والمعالجة النفسية.
الأَستاذ باسم الربيعي، مسؤول القسم, أَكَّد خلال اتصاله مع الدائرة الإِعلامية، أَن الوفد قام فور وصوله إِلى العراق بالعديد من الأَعمال الطبية والصحية وفق تخصصات أَطبائه.
وأوضح مسؤول القسم، أن الوفد قدّم خدماته الطبية إِلى أغلب تلاميذ مدارس دار الزهراء (عليها السلام) الخيرية، حيث قام بالعديد من الإِجراءات والكشوفات الطبية، وعلاج الحالات التي كانت بحاجة لمعالجة المختصين المذكورة. وأَردف الربيعي بالقول أَن الكادر الطبي، قد ضم العديد من الأَطباء ذوي الخبرة الطويلة في مجال عملهم الصحي, مشيداً بكل ما قدموه من جهودٍ استثنائيةٍ ورائعةٍ لخدمة شريحة الأَيتام في العراق، وبخاصة تلاميذ مدارس دار الزهراء (عليها السلام) الخيرية للأَيتام.
الربيعي بيّن خلال حديثه أن الوفد الكندي يقوم سنوياً بعدّة زيارات في إِطار مذكرة تفاهمٍ بين الجانبين، كان لها أَثرٌ واضحٌ في نتائجها التي رأَيناها خلال الفترة الماضية، في الحقيقة نحن نسعى إِلى تطوير هذا التعاون للإِفادة الكاملة من خدمات هذه المنظمة الخيرية.
من جهةٍ أخرى, ذكر المتابع الإِعلامي لقسم الرعاية الصحية أَن عدداً من الأَطباء الكنديين توجَّه إِلى مدينة سامراء المقدسة؛ لتقديم خدماته الصحية للعديد من المرضى وبخاصة منتسبي القوات الأَمنية والحشد المجاهد, بالإِضافة إلى العاملين في العتبة العسكرية المقدَّسة، حيث تم معالجة أَكثر من (300) حالة مرضية، كانت بحاجة إِلى علاج في اختصاص معالجة طب الأَسنان.
وأَضاف أن العتبة العسكرية المقدسة قد ثمنت دور هؤلاء الأَطباء الكنديين؛ لما قدمُوه من أَعمالٍ خيرية في ظلِّ رعاية مؤسسة الأَنوار النجفية للثقافة والتنمية، لدعم العراق وأَبنائه.
إِلى ذلك كرم الأَمين العام للعتبة العسكرية المقدسة الكادر تكريماً رمزياً، مثمناً تلك المشاريع المثمرة.