استنكر قسم القرآن الكريم التابع
لمؤسسة الأَنوار النجفية للثقافة والتنمية العمل الإِجرامي بحرق الكتاب الكريم.
وحُمل القرآن الكريم في المحافل
المقامة مع مواصلته في نشر الثقافة القرآنية في المجتمع الإسلامي والتدبر بآياته
المباركة وتعلم القراءة الصحيحة، والذي يأتي بمثابة ردٍّ على الإساءة لكتاب السماء
القرآن الكريم.
مسؤول القسم أوضح أن قدسية القرآن
الكريم ينبغي أن تعيش في أعماق الأُمة المؤمنة رمزاً ومضموناً، وأن نحيى هذا
الكتاب المقدس (القرآن الكريم) في كُل محافلنا ووجودنا وكياننا.
فيما أوضح أن من بين مبادرات القسم
القام مؤخراً وبمناسبة حلول شهر المحرم الحرام بتوزيع الملابس السوداء على
المشاركات بالدورات القرآنية في محافظة بابل، يأتي ذلك للدلالة على وحدة القرآن
الكريم وعترة النبي الأعظم، ووحدة التمسك بالشعيرة الإسلامية والدينية التي أمرنا
بها القرآن الكريم، خصوصاً فيما يهم الشعائر الحسينية المباركة.