في إطار مشروعها الثقافي والتنموي الهادف إلى بناء الوعي، نظّمت مؤسسة الأنوار النجفية للثقافة والتنمية الدورة العقائدية الخامسة والعشرين، بمشاركة أكثر من 60 طالبًا من مختلف المحافظات العراقية، من بينهم طلبة من الاختصاصات الطبية، وذلك ضمن برنامج أسبوعي منتظم يستمر أربعة أيام متواصلة.
تصريحات المسؤولين
سماحة الشيخ علي النجفي/ الأمين العام للمؤسسة: أكّد أن الاهتمام بالشباب لم يعد خيارًا، بل ضرورة شرعية ومجتمعية، مشددًا على أهمية الجمع بين العلم الأكاديمي والوعي العقائدي في بناء شخصية متوازنة قادرة على مواجهة تحديات العصر.
السيد محمد الشرع/ مسؤول الدورات: أوضح أن المؤسسة وفّرت دعمًا لوجستيًا متكاملًا شمل تهيئة أماكن السكن وتنظيم البرامج الحوارية، فضلًا عن استضافة أساتذة من الحوزة العلمية لمعالجة الشبهات بلغة علمية هادئة وقريبة من فكر الشباب.
الشيخ مرتضى القرشي/ محاضر في الدورة: شدّد على أن تحصين الشباب مسؤولية المرحلة، مؤكدًا أن التزوّد المعرفي الواعي هو السبيل الأمثل لمواجهة الانحرافات والتحديات الفكرية المعاصرة.
محاور الدورة
• إزالة الشبهات العقائدية والفكرية.
• تنمية القدرات العقلية والدينية لدى الشباب.
• تعزيز الشعور بالمسؤولية الشرعية والوعي الأخلاقي.
• التفقّه في الدين وتوسيع دائرة الثقافة العامة.
تفاعل الطلبة
وأبدى الطلبة المشاركون تفاعلًا ملحوظًا مع محاور الدورة، مؤكدين أنها قدّمت إجابات واضحة ومنهجية عن تساؤلات جامعية وشبهات متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأسهمت في مراجعة العديد من المواقف والسلوكيات، وربط الحياة اليومية بالواجبات الدينية.
نتائج الاستبيان
وأظهر الاستبيان التقييمي الختامي حصول الدورة على تقييمات تراوحت بين (جيد جدًا) و(ممتاز)، بما يعكس نجاح البرنامج في تحقيق أهدافه الفكرية والتربوية.
مشروع مستمر
وتؤكد مؤسسة الأنوار النجفية للثقافة والتنمية استمرارها في إقامة هذه الدورات العقائدية والفكرية ضمن مشروع رسالي طويل الأمد، يهدف إلى إعداد جيل واعٍ، متسلّح بالعلم والعقيدة، وقادر على أداء واجباته تجاه الله والمجتمع.
