تزامناً مع ذكرى الولادات العطرة في شهر شعبان المعظم وتحت شعار: «الإمام الحسين رسالة حوار في عالم الأزمات»:.. أفتتح مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي أعماله والذي شهد هذا العام مشاركة كبيرة من قبل العديد من المؤسسات ودور النشر والمكتبات المختلفة، من العراق وخارجه، وبحضور شخصيات وعلماء دين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، تيمنناً وتبركاً بولادة سبط الرسول الأعظم (ص).
هذا وتفقد نجل سماحة المرجع (دام ظله) سماحة الشيخ علي النجفي الأمين العام لمؤسسة الأنوار النجفية مهرجان ربيع الشهادة مبدياً رعايته للمهرجان على يد مؤسسة الأنوار النجفي إذ كانت مؤسسة الأنوار النجفية للثقافة من المؤسسات السباقة في الحضور والمشاركة الفاعلة في هذا المهرجان، حيث استعدت هذه المؤسسة الرائدة بنشر ثقافة أهل البيت (ع) منذ فترة للمشاركة فقدمت سلسلة من كتب سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الشيخ بشير حسين النجفي (دام ظله) فضلاً عن عرض مجموعة كبيرة من لقاءات وإرشادات ودروس سماحة المرجع على شكل أقراص ليزرية، كما وقدمت المؤسسة تسهيلات وعروضاً مناسبة خدمة منها للطالب والباحث والمفكر الإسلامي بنشر وتوزيع سلسلة من العناوين للكتاب الإسلامي والفكري مساهمة منها لتذليل العقبات المادية أمام القارئ البسيط، هذا وشهد جناح المؤسسة إقبالاً كبيراً من قبل الشخصيات الرسمية وطلبة العلم بمختلف صنوفها ومن مختلف شرائح المجتمع المتعطش للمعرفة الدينية وأخذها من مصادرها، وكذلك من مختلف دول العالم، لتزامنه مع الولادات العطرة في شهر شعبان المعظم، وموقعه المبارك بين الحرمين المطهرين الحسيني والعباسي.
وعلى الصعيد ذاته كان لمدارس دار الزهراء (ع) الخيرية للأيتام دور ريادي على الرغم من قصر عمرها في هذا المجال، فكانت سباقة بنشر مختلف الوسائل التوضيحية المستخدمة بالدراسة الأكاديمية، فضلاً عن مجموعة من الكتيبات والكراريس والمجلات الهادفة لنشر الثقافة الوطنية والإسلامية السليمة لشؤون الطفل واليافع.
كما عمل كادر المدرسة على التعريف على هذه التجربة التي تعمل على رعاية الأيتام والأخذ بيدهم ليكونوا  فعالين في مجتمعٍ دمرته الحروب والسياسات الخاطئة، هذا وأستعرض أساتذة ومعلمو المدرسة العوامل التربوية والتجربة الفريدة في التعامل مع الطفل واليتيم بصورة خاصة إلى الكوادر التعليمة الزائرة للمعرضة.