أكد ـ سماحة الشيخ علي النجفي الأمين العام لمؤسسة الأنوار النجفية في الكلمة التي ألقاها في جامعة بابل، بمناسبة ذكرى استشهاد الزهراء (ع)، أمام حشد من الأساتذة والطلبة ـ على مظلومية هذه السيدة الطاهرة والتي قدمت نفسها فداءا لترسيخ المبادئ التي جاء بها رسول الإنسانية (ص)، كما وشدد سماحته على ضرورة دراسة واكتشاف هذه الشخصية من خلال خطبها وكلماتها وما فيها من بيان وبلاغة، موضحاً الدور الكبير الذي قامت به للدفاع عن الإسلام وتحمل الأذى والصبر من اجل إعلاء رايته، هذا وقد حث (زيد عزه) على ضرورة إتباع منهجها والالتزام به، وعلى العنصر النسوي أن يجعل من الزهراء (ع) قدوة ومثالاً في كل مسارات الحياة، وفي مقدمتها الحجاب والعفة والأخلاق والالتزام الديني، فهي الكوثر الذي أعطاه الله (جل وعلا) لنبيه الأكرم محمد (ص)، وهي الرحمة في الدنيا والآخرة.
في الختام نقل سماحته عن لسان سماحة المرجع (دام ظله) أن على أبناء العراق اتخاذ الوعي في مسارهم العلمي وجعل أهمية طلب العلم في مقدمة كل شيء في مسار حياتهم، وذلك للنهوض بهذ ا البلد والرقي به، فأن الأمم تعرف بعلومها وما تقوم به من تطور وتقدم، وأن تقدم العراق مرهون بأبنائه، ومستقبل العراق مرهون بشبابه، فعليهم أن يعوا هذا الواجب الوطني والشرعي المقدس.