التقت صحيفة نزّام سونتاك (nzzam soontag) السويسرية سماحة الشيخ علي النجفي (دام توفيقه) الأمين العام لمؤسسة الأنوار النجفية بيّن في ردّ على أسئلة مرسلة الصحيفة على أن الإعلام الدولي كان منحازاً وموجهاً وفقاً لسياسات معينة تابعة للجهات الراعية لوسائل الأعلام تلك, موضحاً أن التقنيات الحديثة الفيس بوك والتيوتر لم تسقط الحكام العرب بالدرجة الأولى خلال الثورات العربية الأخيرة بل أن ما أسقطها في الحقيقة هي وسائل الأعلام مشيراً إلى أن الثورة البحرينية قد استعملت هذه التقنيات غير أن لم تحظى بمساحة إعلامية مشابهة لما شهدته الدول الأخرى كمصر وليبيا وتونس فبقى الحاكم مكانه وسقط في هذه الدول.
هذا وأشار سماحة الشيخ علي النجفي إلى أن موقفنا واحد تجاه الثورة في البحرين أو سوريا وهي الاستماع لصوت الشعب وحل مشاكله وإجراء إصلاحات أو تبادل سلمي للحكم لحقن الدماء, مستغرباً من المواقف المتباينة للدول بين البحرين والدول الأخرى وموضحاً أن الجيش استخدم مرة لدعم الثورة ومرة أخرى لضربها مشيراً إلى أن التعامل مع هذه الثورات على أساس طائفي وعقائدي.
وعن سؤال الصحيفة من أن تأثير الطائفية على العراق بين سماحة الشيخ علي النجفي (دامت بركاته) من العراق عاش من زمن طويل بمختلف مذاهبه وقومياته موحداً وأن القاعدة هي التي حاولت زرع الطائفية في العراق غير إنها فشلت لما واجهته من دعوة المرجعية على الوحدة وإصرار الشعب العراقي على تماسكهم فيما بينهم.