· تم إضافة منظومة معلومات عبر (الأقمار الصناعية) كبادرة أولى لتسهيل إيصال المعلومات والروابط فيما بين مراكز إرشاد التائهين..
· المؤسسة نشرت (132) موقعاً للوحدات الصحية..
· المؤسسة وزعت عشرات الأطنان من مادة الرز على المواكب الحسينية.
· مراكز إرشاد التائهين تمكنت من إيصال أكثر من (30) ألف تائه.. بينهم مسيحيين وأجانب..
أعلن مسؤول قسم الشعائر الدينية والحسينية في مؤسسة الأنوار النجفية الحاج حيدر ناجي المسافر عن نجاح الخطة المعدة من قبل المؤسسة في دعم المواكب خلال زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) في محرم وصفر، وكذلك في وفاة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) في نهاية شهر صفر، مشيراً: إن المؤسسة نصبت خلال هذا العام (132) موقعاً ضم وحدات صحية (غربية) إضافة إلى توزيع عشرات الأطنان من مادة الرز على المواكب الحسينية خلال زيارة الأربعين مشيراً إلى إن هذا الدعم هو بتوجيه سماحة المرجع (دام ظله) منذ سنوات سبقت سقوط النظام السابق والى هذا الوقت حيث نظم عبر قسم تابع لمؤسسة الأنوار النجفية.
هذا وبين الحاج حيدر ناجي: إن مؤسسة الأنوار النجفية قدمت دعماً معنوياً وثقافياً؛ إذ حرصت وعبر شخصيات علمية وحوزوية واجتماعية على زيارة المواكب الحسينية طيلة فترة تقديمها الخدمات للزائرين والتواصل معهم والتعرف على احتياجاتهم والسعي لحلها من خلال التواصل مع الجهات المسؤولة، مضيفاً إن قسم الشعائر الدينية وبالتعاون مع قسم الإعلام طبع مئات الآلاف من المطبوعات التوجيهية والدينية والتي وزعت في المحافظات التالية: (البصرة، ميسان، ذي قار، المثنى، الكوت، القادسية، بابل، النجف الأشرف، بغداد، كربلاء المقدسة) والتي أحتوت على توجيهات دينية وبحوث لها علاقة بالمناسبة فضلاً عن الحضور الفعال والمتميز لكوادر المؤسسة الإعلامي من خلال تغطيات هذا الحدث العالمي.
مدير إعلام المؤسسة نصير الحسناوي بين أن المؤسسة وبناءاً على توجيهات سماحة المرجع (دام ظله) وبمتابعة سماحة الأمين العام الشيخ علي النجفي (زيد عزه) تباشر في كل عام بشهر محرم الحرام بتقديم الدعم للمواكب الحسينية لتقديم أفضل الخدمات للزائرين مساهمة منها في تقديم الأفضل من الخدمات للزائرين الكرام مشيراً إلى أن المؤسسة ومن شعورها بمسؤوليتها تجاه هذا الحدث العظيم الذي عدته (الموسوعات العالمية) أكبر تجمع بشري سلمي في العالم خلال العقود الخمسة الأخيرة. وأن القسم الإعلامي في المؤسسة وبالتعاون مع باقي الأقسام في المؤسسة شكل عدة خلايا عمل وبمختلف المحاور لإنجاز أفضل ما يمكن تقديمه لإيصال التوجيه الديني المتمثل بالمرجعية الدينية في النجف الأشرف إلى الفئات الآتية: (مبلغين وخطباء، أصحاب المواكب والسرادق الحسينية، وإلى الزائرين الكرام)، هذا وأقامت المؤسسة ولأول مرة في العراق بإصدار دليل المشاية وعلى مستوى عشر لغات لإعطاء تصور متكامل للزائرين الأجانب الوافدين إلى العراق، وتسهيل وتذليل الصعاب عليهم خلال زيارتهم للعراق والمراقد المقدسة..
هذا وصرح السيد مدير مركز إرشاد التائهين الحاج حيدر محيي الدين إلى قسم الإعلام المركزي في مؤسسة الأنوار النجفية إن مركز إرشاد التائهين في مؤسسة الأنوار النجفية وبالتعاون مع قيادة شرطة محافظة النجف الأشرف، وقيادة شرطة حماية المنشآت، ومديرية شرطة الطاقة، والعتبة العباسية المطهرة، تم توسيع نطاق مراكز إرشاد التائهين في هذا العام (1434هـ) ليصل إلى تغطية: خمس محافظات، وبواقع ثلاثة محاور: محور: (الديوانية، النجف الأشرف، وكربلاء المقدسة)، وهو المحور الذي تم توسيع نطاق ترقيم الأعمدة فيه لما قبل طريق (يا حسين)، ليبدأ من محافظة الديوانية، وأما المحور الثاني وهو محور شمال كربلاء المقدسة (بغداد كربلاء المقدسة)، وأما المحور الثالث هو محور (بابل كربلاء المقدسة)، هذا وأشار السيد محيي الدين: إن إدارة المركز تسعى لتوسيع رقاعها الجغرافية لتصل لأكبر عدد ممكن من الزائرين، ففي هذا العام تم توسيع الدوائر الرئيسية لإرشاد التائهين لتصل إلى (8) دوائر تتفرع منها (182) مركزاً فرعياً، لتشمل: (42 مركزاً) للنطاق الإداري لمحافظة النجف الأشرف، و(11 مركزاً) لمحافظة الديوانية، و(23 مركزاً) لمحافظة بابل، و(52 مركزاً) لمحافظة كربلاء المقدسة، هذا وصرح السيد مدير مركز إرشاد التائهين أن المراكز تمكنت من إيصال أكثر من (30) ألف (طفل تائه، أو متخلف عقلياً) إلى ذويهم، وفي هذا الصدد تمت خدمة العديد من الأجانب، يذكر أنه تم تقديم خدمات المراكز إلى إحدى العوائل المسيحية المشاركة في المشاية مع أخوانهم من أبناء الطائفة الشيعية تجاه كربلاء المقدسة، وكذلك تم إيصال إحدى العوائل الفرنسية المستبصرة والآتية من فرنسا للمشاركة في زيارة أبي الأحرار (عليه السلام)..
كما وأشار السيد محيي الدين أنه تم إضافة منظومة معلومات عبر الأقمار الصناعية كبادرة أولى لتسهيل إيصال المعلومات والروابط فيما بين مراكز إرشاد التائهين، لترفد عن طريق العديد من شركات ووسائل الاتصالات، والتي كانت في مقدمتها: (دائرة اتصالات النجف الأشرف، وبعض شبكات الانترنت، وشركات الاتصال (أمنية، كورك تيلكوم) وهذا ما أعطى تقنيات عالية في الاتصال، وسرعة في إيصال المعلومات، ذلك عن طريق تقديم أحدث الأجهزة ووسائل الاتصال الحديثة، فمما يذكر أن الزيارات المليونية تستوعب جميع خطوط الاتصالات المتوفرة مما يؤدي إلى صعوبة الاتصال فيما بين الزائرين المشاة، وهذا ما دعا مركز إرشاد التائهين إلى توسيع نطاق تكنولوجيا الاتصالات فيما بين مراكز دائرة إرشاد التائهين.