·         سماحة الأمين العام الشيخ علي  النجفي (دام تأييده) يؤكد على: تقديم الدعم للطلبة والشباب لأنهم عماد الأمة ودليل رقيها..

·         قرب افتتاح المدرسة الفاطمية، للنساء الغير ناطقات باللغة العربية..

·         التخطيط لافتتاح ثانوية نموذجية في المدينة القديمة بالنجف الأشرف لحل أزمة تزايد عدد الطلبة، وقلة المدارس فيها.

·         اكتمال مشروع إقراض الشباب لاستكمال مشاريعهم، ودراساتهم العليا..

·         بعد إطلاق الأرض المخصصة لمجمع مؤسسة الأنوار النجفية، مدارس دار الزهراء (عليها السلام) للأيتام أول المنشآت المزمع بناؤها في المجمع..

عقدت مؤسسة الأنوار النجفية اجتماعاً موسعاً لجميع رؤساء الأقسام فيها، عقد الاجتماع برعاية الأمين العام لها سماحة الشيخ علي النجفي (زيدت بركاته)، وبعد مباركته الجهود المبذولة من قبل الإخوة العاملين في المؤسسة تطرق سماحته إلى أهمية تقديم ما يمكن للنهوض بهذا البلد وفي كافة المجالات التربوية والعلمية والأخلاقية والدينية وصولاً إلى التنموية منها، مؤكداً للسادة رؤساء الدوائر أهمية وحجم المسؤولية الملقاة على المؤسسة وكوادرها، كما أشار إلى أهمية الأخذ بأيدي الفقراء والأرامل واليتامى وإنقاذهم من المعاناة التي يعيشونها، وتقديم الدعم للطلبة والشباب لأنهم عماد الأمة ودليل رقيها والأمم لا تنهض إلا بنهوض أبنائها، وهذا ما أكد عليه مراراً سماحة المرجع (دام ظله) بعدها تحدث سماحته عن التفاصيل المهمة في هيكلة المؤسسة من تقديم الحسابات والنشاطات لعام (2012م)، كما دار الحديث عن قسم الإعلام في المؤسسة والتعديلات التي تجري على الموقع الاليكتروني للمكتب المبارك لسماحة المرجع (دام ظله) والموقع الآخر الناطق باللغة الانكليزية, الأستاذ الحاج نصير الحسناوي قدم شرحاً كافياً عن قسم الإعلام وعن مستوى نشاطاته وآليات النهوض به، هذا وتم تأكيد السادة على أهمية الاجتماعات الدورية والتقييمة والتنسيقية فيما بين الأقسام.

كما وتم تداول إمكانية وجدوى افتتاح مدارس الفاطمية للناطقات (باللغة الانكليزية) وأهمية الإسراع في إكمال مستلزماتها، يجدر ذكره إن المدارس أعلاه هي مدارس نموذجية لغير الناطقات باللغة العربية من الأجانب وهي مختصة بالنساء، تقدم فيها الدروس الحوزوية والأكاديمية معاً، يهدف منها تنمية الجيل التبليغي الإسلامي لجاليات المهجر، وللمجتمعات الغير عربية.

هذا وأشار الأستاذ الحاج باسم عبد الأمير إلى مشروع بناء دور عوائل الأيتام المتهدمة أو القديمة، وهذه الخطوة لاقت ترحيباً وإشادة من قبل السيد الأمين العام منبهاً على أهمية وضع أسس علمية للنهوض بمثل هذا المشروع وللارتقاء به، يذكر أن المشروع قد دشن أعماله في بناء دار لإحدى الأرامل.

هذا وقدم سماحة الشيخ علي الحاشي مدير مؤسسة الأنوار النجفية مشروع افتتاح ثانوية الأنوار النجفية للبنات، مشيراً إلى أن المؤسسة شخصت موقع المدينة القديمة والتي لا يوجد فيها إلا ثانوية واحدة مختصة للبنات وأن ارتفاع أعداد الطالبات يؤدي إلى اضطرار أهالي المنطقة لإرسال بناتهم لثانويات بعيدة عن سكناهم، وأن المشروع جاء للمساهمة في حل أزمة قلة المدارس في هذه المنطقة وتزايد عدد الطالبات فيها، مؤكداً على أهمية أن تكون المدارس نموذجيةً تحل الأزمات التي يعاني منها طلبتنا في ضعف التعليم، وأن تكون هذه المدرسة نموذجية خصوصاً في الصفوف.

هذا وتم تسمية رؤساء الأقسام من قبل سماحة الأمين العام للمؤسسة في هذا العام، مع تحديد مهامهم، طالباً من السادة رؤساء الأقسام الجدد استعراض خططهم للعام المقبل، وتقديم ميزانية لهذا العام 2013م.

فيما أوضح الحاج قاسم محيي الدين أن الدورات التي تقام في المؤسسة للطلبة في المواد العلمية وكيفية زيادتها للبنين والبنات, كما تم مناقشة عدة أمور رئيسية في الاجتماع المنعقد.

هذا وأستعرض الأستاذ حسين محيي نشاط عجلة البث المباشر (SNG) وعن آلية عمل قسم البث المباشر، وما يقدمه من خدمات للقنوات الفضائية.

كما وأعلن الأستاذ المهندس فرقد سامي مدير قسم القروض عن الانتهاء من إجراءات أطلاق مشروع إقراض أصحاب المشاريع وممن يرغب من شبابنا استكمال دراساته العليا، مستعرضاً أهمية هذا المشروع ومكانته، كما وقدم الأستاذ المهندس زيد جابر العارضي مدير قسم الإشراف الهندسي في المؤسسة شرحاً عن مراحل ومخططات إنشاء مجمع (مؤسسة الأنوار النجفية) على أن يكون لمجمع (مدارس دار الزهراء (عليها السلام) الخيرية للتعليم الأساسي للأيتام أولوية البناء.

هذا وقدم الحاج الأستاذ حيدر ناجي، شرحاً عن أهم ما قام به قسم الشعائر الدينية والحسينية من مشاريع خدمية العام الماضي وبالذات خدمة زائري الإمام الحسين (عليه السلام) في الزيارات المليونية بذكرى شهادة وأربعينية أبي الأحرار الإمام الحسين (عليه السلام).

فيما أكد سماحة الشيخ علي النجفي الأمين العام لمؤسسة الأنوار النجفية للثقافة والتنمية على أهمية أن ينهض السادة رؤساء الأقسام بمهامهم الثقافية والتنموية، وأن يعملوا جاهدين على خدمة هذا البلد المحروم.