التخطيط رائدنا في العمل، ومشاريع المؤسسة في ازدياد وطموحنا يكبر
التقى سماحة الشيخ علي النجفي (دام تأييده) مدير مكتب سماحة المرجع الديني الكبير (دام ظله) في مقر مؤسسة الأنوار النجفية للثقافة والتنمية بالهيأة التأسيسية وعدد من رؤساء دوائر المؤسسة، دعا سماحتهُ إلى تضافر الجهود ودفع حركة العمل من أجل تقديم الأفضل وبالتالي خدمة الشرع الحنيف وأبناءه.. وأن يكون العمل وفق التخطيط والبرامج الموضوعة له سلفاً وحث السادة المسؤولين ورؤساء الأقسام في المؤسسة على أهمية الأخذ بعامل الوقت واستنهاض روح العمل الإبداعي وإظهارهُ للوجود، ووجوب التقييم المستمر لكل ما نقدمه وضرورة أن تستكمل الأقسام حلقاتها الواحدة تلو الأخرى والتنسيق فيما بينهما لتكون الثمار دانية القطوف ولا نقبل بأي تراخي مهما تكون الظروف ويجب وضع المقياس لاستمرار النجاح لأن الأسباب قد توفرت كلها ولا مجال للتراجع أبداً.
وقد أستمع سماحته إلى التقارير المفصلة أثناء الاجتماع ونتائج المشاريع ورؤى السادة مسؤولي الأقسام الأخرى ولما يمكن أن يقدم في الفترة المقبلة من أعمال تنموية ذات الطابع الخدمي والتربوي والثقافي.
وحث على أهمية أن يكون التخطيط رائدنا في كافة أعمال المؤسسة حتى تنتفض بدورها وتتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقها بكل أمانة وإخلاص.
وقد بين سماحته في تصريحٍ أدلى به لمراسل قسم الإعلام في المؤسسة حول رؤى سماحته للتطوير ورسم الإستراتيجية العامة في هذا الاجتماع قائلاً: نتواصل والأخوة في اجتماعاتنا لبحث ومناقشة آخر المستجدات والمشاريع والأعمال لأن العمل المؤسساتي يتطلب الحركة الدؤوبة والاستمرارية ومن ثم وضع الآليات الكفيلة التي من شأنها تجاوز العقبات في المراحل القادمة وقد اطلعنا على ما تم انجازه من قبل الكادر الهندسي لإنشاء مدرسة (دار الزهراء (عليها السلام) ونتأمل المباشرة بالبناء لها لحاجة أبناءنا وبناتنا الأعزاء وأهمية الإسراع في إكمال كافة متعلقاتها والبدء في تنفيذ المشروع وبالسرعة الممكنة ومناقشة الجوانب التربوية الأخرى والتأكيد على حرصنا لتطوير هذا القطاع والتعرف على مستويات النتائج للمرحلة الأولى للعام الدراسي الحالي.
من جانب آخر تم مناقشة قضايا مهمة أخرى موضوعة على جدول الأعمال الدوري وتشتمل على الجانب الخدمي والإنساني والإعلامي للمؤسسة ووضع آلية العمل القانونية لإنشاء معهد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وآلية تنفيذ هذا المشروع وطموحنا في ذلك تقديم أفضل خدمة وبذل الجهد وأن نتأمل في أن نرتقي إلى مستوى الطموح وسنواصل ذلك في تحقيق الغاية وما نصبوا إليه من خدمة الدين الحنيف وأبناء العراق.