•أهمية العلم والنهوض بهذا البلد، وأن العراق يزخر بمفكريه وعلمائه وضرورة إيصال البلد إلى درجة من الرقي والتقدم وهذه المسؤولية تقع على الجميع.
•إن فاجعة هدم قبور ائمة البقيع (ع) هي جريمة قام بها اعداء الإسلام واعداء عترة المصطفى (ص)..
•ضرورة التصدي للتحديات الفكرية والسياسية والأمنية التي تمر بها البلاد وسبل الوقوف بوجهها.
زار أمين عام مؤسسة الأنوار النجفية سماحة الشيخ علي النجفي (زيدت بركاته) محافظة بابل حيث استهل زيارته بلقاء عدد من الطلبة في مدرسة الإمام الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ومدرسة الإمام الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف) النسوية، سماحته نبه إلى أهمية العلم والنهوض بهذا البلد، وأن العراق يزخر بمفكريه وعلمائه وضرورة إيصال البلد إلى درجة من الرقي والتقدم، وأن هذه المسؤولية تقع على طلبة العلم, كما أشار سماحته بعدها إلى أهمية ومكانة المرأة في الإسلام بأن أعطاها كافة حقوقها وأمرها بالواجبات التي تترتب عليها وكيف أنه اعزها وشرفها واظهر لها مكانتها بعد أن كانت ذليلة, منوها إلى استلهام الدروس من حياة وسيرة السيدة الزهراء وابنتها زينب (عليهما السلام).
هذا وكان في استقبال سماحته عدد من رجال الدين وأعضاء مجلس المحافظة وعدد من المؤمنين, وعلى الصعيد الاجتماعي قام سماحته بحضور مجلس عزاء أثناء زيارته لهذه المدينة مما يعزز بذلك الروابط والعلاقات بين المؤمنين والمرجعية الدينية، كما توجه بعدها لزيارة مقام النبي أيوب (عليه السلام) للتبرك بهذا المقام الطاهر والوقوف على ابرز ما يحتاجه المقام من خدمات ومشاريع عمرانية وجرى الحديث مع سدنته وأعضاء مجلس المحافظة بهذا الخصوص.
هذا وتحدث حول فاجعة تهديم قبور أئمة البقيع (عليهم السلام) خلال لقاء سماحته بجمع غفير من أبناء الحلة، مستذكراً بذلك هذه الفاجعة التي حلت بالمسلمين وهذه الجريمة التي قامت بها طغمة فاسدة معادية للإسلام ولعترة النبي محمد (صلى الله عليه وآله) كما أكد سماحته في كلمته التي ألقاها أمام الجمع على ضرورة التصدي للتحديات الفكرية والسياسية والأمنية التي تمر بها البلاد وسبل الوقوف بوجهها و إصلاح الوضع وتغيير الواقع الفاسد أمنياً وسياسياً من خلال الانتخابات البرلمانية القادمة واختيار الأفضل والأكفأ في صناديق الاقتراع, بعدها قام سماحته بختم جولته بجلسة حضرها عند احد المؤمنين ناقلاً فيها رؤى سماحة المرجع (دام ظله) حول الأوضاع الراهنة.