أقامت مؤسسة الأنوار النجفية احتفالية لتكريم الطلبة الأوائل والذين حصلوا على أعلى الدرجات في محافظة النجف الأشرف، بعد أن عملت على إدخالهم في عدة دورات وفي كافة الاختصاصات في المراحل المنتهية وخاصة في السادس العلمي.
وبرعاية سماحة الأمين العام للمؤسسة وبتعاون من عضو البرلمان العراقي عبد الحسين عبطان وعدد من الأكاديميين والأساتذة والطلبة، سماحة الأمين العام للمؤسسة الشيخ علي النجفي (دام تأييده) ألقى كلمة أكد فيها أن المرجعية الدينية في النجف الأشرف ولما لها من موقع أبوي تقدم رعايتها لأبنائها الطلبة وذلك للنهوض بالواقع التعليمي في البلاد، وذلك عن طريق توفير كافة المستلزمات لإنجاح هذا المشروع الكبير، موضحاً بأننا ورغم الظروف الصعبة التي نمر بها إلا أننا نسعى جاهدين لبناء مجتمع قوي متعلم واع سيما أننا في بقعة شرفها الله تبارك وتعالى بأن حوت جسد ابن عم رسوله وأجساد الأنبياء والأولياء والصالحين، مشيرا سماحته أثناء كلمته إلى أهمية التصدي للأفكار الهدامة التي يبثها الغرب لإبعاد الشباب عن هويتهم الإسلامية وتعاليم المدرسة المحمدية، مضيفا أن على النساء أن تتعلم من سيرة السيدة الزهراء والسيدة زينب الحوراء (عليهن السلام) معاني العفة والأخلاق والشموخ والالتزام بالحجاب وتعاليم الشريعة السماوية، وأهمية عدم الانجرار وراء ما يحيكه الغرب من مخططات حول مسألة الحجاب خاتماً حديثه بالدعوة للطلبة الناجحين بالتوفيق والخير والسير على خط ونهج أهل البيت (عليهم السلام) كما شارك سماحته بتوزيع بعض الجوائز عليهم.
من الجدير بالذكر أن المؤسسة قامت بفتح عدة دورات في الدروس العلمية والإنسانية للطلبة وبأسعار زهيدة وبكوادر تدريسية على أعلى المستويات بعد أن أصبحت الدروس الخصوصية باهظة الثمن دعما منها لإنجاح الواقع التعليمي ولرفع جزء من المعاناة عن كاهل أولياء أمور الطلبة وتحت رعاية مكتب سماحة المرجع (دام ظله) لهذا المشروع والمؤسسة.