أمَّ سماحة الشيخ علي النجفي (دام تأَييده) طلبة مدارس دار الزهراء (عليها السلام) الخيرية لإِداء فريضتي الظهر والعصر في مبنى المدارس, حيث أَكد بعد الانتهاء من الصلاة على أهمية الصلاة في علاقة الشاب مع الله (عز وجل), مشيراً في الوقت ذاته إِلى أَن هناك غزواً ثقافياً يحاول إِبعاد الشباب المؤمن عن هويته الدينية وعلاقته مع ربه, سماحته قدم عدداً من النصائح التربوية التي أكَّدت على ضرورة التمسك بنهج أَهل البيت (عليهم السلام), واقتفاء أَثر أَصحابهم للإِنتهال من الدروس التي تعمل على إِصلاح وتهذيب النفس والسير على خطاهم, خاتما حديثه بالسعي الجاد لاستحصال العلم والتقدم بهذا البلد الذي يعول على أَبنائه, وداعياً لهم بالموفقية والسداد والنجاح.
إِلى ذلك تفقد سماحته المسيرة التربوية لهذا العام، ليؤكد في الوقت ذاته على أَساتذة وتربويي المدارس أَهمية الجد والاجتهاد في خدمة هذه الشريحة المهمة من أَبناء العراق، مباركاً لهم جهودهم فيما يقدمونه من جهود.