أَكد
الأَمين العام لمؤسسة الأَنوار النجفية سماحة الشيخ علي النجفي (دام تأَييده) حصول
المؤسسة على مقعد جنيف في الأَمم المتحدة، فيما أكد سماحته في تصريح صحفي أَن
المؤسسة حازت على هذا المقعد إِثر جهودها الحثيثة في الدعم الإِنساني والتنموي
للمجتمع العراقي. وتابع إِن المؤسسة نجحت في تقديم خدمات مميزة في رعايتها لأبناء
العراق من الأَيتام والأَرامل، وضحايا الحروب الطائفية والإِرهاب، وعلى مدى سنين
عدّة، فضلاً عن تبنيها برامج ثقافية وعلمية للنهوض بالواقع الاجتماعي".
النجفي
أَعرب عن أهمية تلاقح الأفكار والتبادل المهني والمعلوماتي فيما بين المؤسسات
الوطنية والدولية، فضلاً عن أهمية إِيصال الصوت العراقي للمنظمات الإِنسانية
العالمية، والعمل قدماً لاستخلاص الكفاءات العالمية.
ومن
الجدير ذكره أن المؤسسة قدّمت ـ منذ أَكثر من عقدٍ من الزمان مشاريع تنموية
واجتماعية وعلمية هدفها الارتقاء بواقع الفرد العراقي فكانت الراعية للأيتام
وعوائلهم والنازحين وفتح مشاريع تعليمية وتشغيلية وثقافية استهدفت الشباب
باعتبارها الشريحة الفعالة في المجتمع.