الأمين العام: المعدل اليومي للمشمولين ببرامج المؤسسة بلغ 660 مستفاداً.
الأمين العام: المعدل اليومي لما تم صرفه على برامج المؤسسة
قارب الـ (21.5)
مليون دينار.
الأمين العام: عملنا هو برعاية وتوجيهات سماحة المرجع النجفي
(دام ظله) والذي يؤكد فيه علينا دائما التفكير في شريحة الفقراء وخصوصاً الأَيتام
والعوائل الأشد فقراً..
بيّن الأَمين العام لمؤسسة الأَنوار النجفية سماحة الشيخ علي
النجفي أن المؤسسة خلال عام (2021) استطاعت من تقديم المساعدات لأكثر من (240) أَلف مستفيداً في مختلف محافظات العراق وبمعدل يومي يقارب من
الـ(660)
مستفيداً, مضيفاً أن المبالغ التي صرفت خلال نفس العام قاربت الـ(7.822) مليار دينار
وبمعدل يومي يقارب الـ (21.5) مليون دينار.
وأَضاف سماحته أن المؤسسة قدمت المساعدات للمواطنين في مختلف
محافظات العراق وبالخصوص الأَيتام والفقيرة حيث تجاوز ما صرف على هذه الشريحتين
الـ(7)
مليار دينار وذلك لتأمين بعض متطلبات الحياة الكريمة لهم، موضحاً أن هذه البرامج
الإنسانية شملت صرف المنح الشهرية والبرامج المتنوعة لمدارس دار الزهراء (عليها
السلام) الخيرية وكذلك برنامجي توزيع السلال الغذائية ولحوم الأَضاحي والمساعدات
والقروض الطبية والرعاية الإِنسانية وتزويج الفقراء.
وبيّن النجفي أن البرامج الإِنسانية التي قامت بها المؤسسة
تشمل رعاية إنسانية لمختلف شرائح المجتمع عبر أَقسامها المتنوعة وفروعها المنتشرة
في عددٍ من المحافظات.
واستطاعت كوادر
المؤسسة النجاح في الوصول إِلى المواطنين والاِطلاع على مستوى معيشتهم وتوفير بعض
متطلبات الحياة لهم وفق إمكانيات المؤسسة المالية والدعم المقدم من الخيرين من
داخل وخارج العراق.
وأَضاف سماحته أن عملنا مستمر وعلى الوتيرة نفسها, وهناك تخطيط ودراسة لتطوير
برامجنا والوصول إِلى أَعداد أَكبر من مختلف شرائح المجتمع الفقيرة والمتعففة لسد
بعض احتياجاتهم. ومؤكدا أن عملنا هذا هو برعاية وتوجيهات سماحة المرجع النجفي (دام
ظله) والذي يؤكد علينا دائماً التفكير بشريحة الفقراء وخصوصا الأَيتام ورعايتهم
ورفع الحيف والظلم عنهم, وإِدخال الفرح والمسرات إِلى قلوبهم، فضلاً عن العوائل
المتعففة والأماكن الأشد فقراً.