برز تجمع أبناء المرجع النجفي كأحد التشكيلات التابعة لمؤسسة الأنوار النجفية للثقافة والتنمية، حيث تمكن من ترسيخ مكانته في المجتمع العراقي عبر مجموعة من الفعاليات المتنوعة. يشارك التجمع بشكلٍ فعَّالٍ في إحياء مناسبات أفراح ووفيات أهل البيت (عليهم السلام) على مدار السنة من خلال إقامة مجالس وعظ وإرشاد، وتوزيع المأكل والمشرب، بالإضافة إلى تنظيم المسيرات الدينية وخدمة الزائرين في مواسم محرم وصفر.
مساعدات متواصلة على مدار العام
أكَّد الأستاذ حسين الخزاعي، مسؤول التجمع، أن العمل الخيري يمثل جوهر أنشطة التجمع، إذ تم توزيع آلاف السلال الغذائية على العوائل المتعففة وعوائل الأيتام في مختلف مناطق العراق. كما تم توزيع وجبات إفطار خلال شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى تقديم لحوم شهرية للأسر المحتاجة، خاصة في محافظة البصرة.
فرحة العيد للأيتام والمتعففين
لم يقتصر دور التجمع على توزيع المساعدات الغذائية فقط، بل يشمل أيضًا تنظيم فعاليات تسعد الأطفال الأيتام، حيث يحرص التجمع على توزيع كسوة العيد والعيديات خلال عيدي الفطر والأضحى وعيد الغدير. كما يتم تنظيم سفراتٍ ترفيهيةٍ إلى مدن الألعاب، مع إقامة مسابقات وتوزيع الحلوى ووجبات الطعام لرسم البسمة على وجوه الأطفال.
مشاركة في الندوات الثقافية والمحافل القرآنية
يسعى تجمع أبناء المرجع النجفي إلى التفاعل مع مختلف فئات المجتمع من خلال الحضور الفاعل في الندوات الثقافية والعشائرية، والمؤتمرات العلمية، والمعارض الخاصة بالكتب. كما ينظم التجمع محافل قرآنية تُقام على أرواح الشهداء، مما يعزّز دوره في نشر القيم الدينية والوطنية بين الشباب.
دعم للأيتام في المدارس
إلى جانب الأنشطة الخيرية، يقوم التجمع بزياراتٍ دوريةٍ للمدارس التي تضم الأيتام والمتعففين، حيث يتم توزيع الملابس والقرطاسية والمستلزمات المدرسية. كما يتم تكريم الطلاب المتفوقين بهدايا تشجيعية تحفزهم على الاستمرار في طريق العلم.
مساعدة الأخوة في لبنان
وفي إطار التضامن الإسلامي، استجاب أبناء التجمع لنداء المرجع النجفي _دام ظله_ لجمع المواد الغذائية والملابس والمساعدات المالية لدعم الشعب اللبناني المتضرر من العدوان الصهيوني. هذا الدور يعزز من مكانة التجمع باعتباره عنوانًا للإيثار والتكاتف داخل العراق وخارجه.
بصمة في المجتمع العراقي والإسلامي
يبقى تجمع أبناء المرجع النجفي رمزًا للعطاء والخدمة الإنسانية، حيث يعمل على تعزيز الروابط الاجتماعية والدينية، ويواصل نشر المحبة والتآخي في المجتمع العراقي، وفي العالم الإسلامي بأسره.